هذه السلسة من الأحداث لإيقاف الوصول للحادث في نهاية السلسلة إما من خلال الأجهزة المتعددة التي تخدم نفس الغرض أو بإجراءات التعامل مع الخلل أو الأحداث في الطائرة و من خلال تطوير الإجراءات اليومية للعمل في الطائرة حتى أصبح اليوم يدرس لطاقم الطائرة إدارة الموارد الطاقم الطائر وهو كيفية التعامل مع الطيار الآخر و المضيفين و يحصل على رخصة تجدد كل سنتين كجزء من رخصة الطيران، نعم لهذه الدرجة أصبح الأمر مهم و دقيق في الحرص على حياة الركاب.

لنضع الكلام النظري السابق في حادث حقيقي مختصر:
حدث عطل في المحرك الأيسر سبب دخان و خلل في المحرك
قال الطيار المساعد لقائد الطائرة بتردد الحريق في المحرك الأيسر… لا إنه في الأيمن!
تم إطفاء المحرك الأيمن و هو السليم من قبل قائد الطائرة بناء على معلومة الطيار المساعد و ظل المحرك الأيسر يشتعل
شاهد جميع الركاب و المضيفين الدخان في المحرك الأيسر ولم يقل أي أحد منهم شيء
بعد دقائق تحطمت الطائرة
الخطأ في البداية من :
لم يتأكد الطيارين من إشارات و قراءات إهتزاز المحرك
تردد الطيار المساعد
توقيف المحرك يحتاج تأكيد بعلامات و دلائل أكيدة على أن المحرك الذي قرر توقيفه عطلان و يجب توقفه
عدم توصيل معلومة من قبل المضيفين بأن المشكلة في المحركة الأيسر
الحادث كان في عام ١٩٨٩ و اليوم الطائرات تخبر الطيار أي من المحركات الذي يحتوي على الخلل و الإجراءات تحتم على التأكيد بين الطيارين على المحرك العطلان قبل توقيفه و الدراسات و الدورات الحديثة جعلت التواصل بين الطيارين و المضيفين أكثر مرونة و شفافية.

Advertisement