
الاضطرابات في الرحلة يمكن أن تكون ناتجة عن عدة عوامل، بما في ذلك:
الظروف الجوية: يمكن أن تحدث الاضطرابات بسبب تغيرات في ضغط الهواء، ودرجة الحرارة، وأنماط الرياح في الغلاف الجوي. يشمل ذلك مناطق نظام الضغط العالي والمنخفض، وتيارات الجت، والجبهات الجوية. يمكن أن تؤدي هذه التغيرات في الظروف الجوية إلى تكون جيوب من الهواء المضطرب.
نشاط الحمل: يمكن أن يولد النشاط الحمل، مثل العواصف الرعدية أو السحب الركامية العملاقة، حركات هوائية مضطربة. يمكن أن تؤدي حركة الصعود والنزول السريعة للهواء داخل هذه الخلايا الحمل إلى حدوث اضطرابات جوية.
التضاريس الجبلية: عندما يتعرض الهواء للتضاريس الجبلية أو التلال الكبيرة، يمكن أن يضطر الهواء إلى الارتفاع أو الهبوط بسرعة. وهذا يمكن أن يؤدي إلى تكوين اضطرابات موجية جبلية، والتي تحدث على الجانب المعرض للرياح (كما هو موضح في الصورة).

أعقاب الاضرابات: يتم تسبب اضطرابات الاعقاب نتيجة للتيارات الدوامية التي تنشأ خلف الطائرة بسبب إنتاجها للرفع. يمكن أن تستمر هذه التيارات الدوامية في الهواء لبعض الوقت وتؤثر على الطائرات الأخرى التي تطير في محيطها، خاصة أثناء عمليات الإقلاع والهبوط.
تيار الجت: تعتبر تيارات الجت تيارات هوائية عالية الارتفاع وسريعة التدفق في الغلاف الجوي. عند الطيران داخلها أو عبرها، يمكن أن تتسبب في الاضطرابات بسبب التغيرات الكبيرة في السرعة والاتجاه التي تواجهها الطائرة.
من المهم أن نلاحظ أن الاضطرابات الجوية هي ظاهرة طبيعية وشائعة في الغلاف الجوي. على الرغم من أنها قد تكون غير مريحة، إلا أن الطائرات الحديثة تم تصميمها لتتحمل الاضطرابات بأمان. يتلقى الطيارون معلومات الطقس والتحديثات ويستخدمون معرفتهم وخبراتهم وأنظمة الطائرة للتنقل وللتقليل من تأثير الاضطرابات على الرحلة والركاب.