
أنواع الغيوم
هناك عدة أنواع من الغيوم التي تتكون في الغلاف الجوي وتؤثر على استقرار الطائرة وطيرانها بطرق مختلفة. ومن بين الأنواع الرئيسية:
السحب الركامية (Cumulus Clouds)
: تعتبر هذه الغيوم الكبيرة والضخمة وتشكل شكلًا منتفخًا بارزًا في السماء. قد تصاحبها رؤوس مزهرة على شكل كتلة مظلمة في الأعلى. تتكون عادة في الأجواء الاستوائية والمدارية وتشير إلى وجود طقس غير مستقر وقد تسبب هبوب رياح قوية وعواصف رعدية.
السحب الطباقية (Stratus Clouds)
: تشكل طبقات من السحب المنخفضة والمسطحة التي تغطي سماء كبيرة. تتكون عادة بالقرب من سطح الأرض وتكون رقيقة وغير مشابهة للغيوم الركامية. تسبب هذه الغيوم عادةً في تشوش الرؤية وربما تساهم في تأخير الرحلات بسبب الرؤية المحدودة.
السحب الطبقية المتوسطة (Altostratus Clouds)
: تشكل في طبقة وسط الغلاف الجوي وتكون غالبًا ضبابية ومتجانسة. تمتد هذه الغيوم على مساحة كبيرة وتسبب تقليل الإشعاع الشمسي وظلمة نسبية.
السحب المتفرقة (Cirrus Clouds)
: تشكل طبقات رفيعة جدًا من السحب وتكون عادةً في أعلى طبقة الجو. تتكون من بلورات الثلج وتكون شفافة ورقيقة. لا تسبب الاضطرابات الجوية الشديدة، ولكن يشير وجودها إلى تغيرات في الطقس قد تحدث في وقت لاحق.
الغيوم الركامية والسحب الرعدية تعتبر الأكثر تأثيرًا على استقرار الطائرة واضطراب طيرانها. يتسبب تكون هذه الغيوم في تشكل تيارات هوائية غير مستقرة وتحركات عمودية قوية داخل الغيمة، مما يؤدي إلى حدوث التوربولانس (الاضطرابات الجوية) والتغيرات المفاجئة في الرياح والرطوبة في المناطق المحيطة بالغيوم. يمكن أن تؤدي هذه التغيرات إلى هبوط وارتفاع مفاجئ في الطائرة واهتزازات قوية قد تؤثر على راحة الركاب وتتطلب من الطاقم الفني توخي الحذر وتكييف الطيران وفقًا للظروف الجوية لضمان السلامة والاستقرار