حجم الطائر الذي يمكن أن يسبب أضرار لمحرك الطائرة يتفاوت بناءً على عدة عوامل، بما في ذلك نوع المحرك وسرعة الطائرة وتوزيع الطيور. على العموم، فإن الطيور ذات الحجم الكبير والمتوسط قد تكون الأكثر تأثيرًا على محرك الطائرة. إليك بعض الأمثلة على حجم الطيور وتأثيرها المحتمل:

١. الطيور الكبيرة مثل النسور: تلك الطيور قد تكون أكثر تأثيرًا على محركات الطائرة نظرًا لحجمها وتراكماتها الجسمانية. يمكن أن يتسبب اصطدام هذه الطيور بمروحة المحرك في تلف الشفرات وتقليل كفاءة المحرك.

٢. الطيور المتوسطة الحجم مثل الطيور المائية والعصافير الكبيرة: قد تسبب هذه الطيور أيضًا أضرارًا في حال اصطدامها بمحرك الطائرة، خاصة إذا تعطلت الطيور في مدخل الهواء أو الفوهات الخلفية للمحرك.

٣. الطيور الصغيرة مثل العصافير الصغيرة والطيور الهاشة: على العموم، لا تشكل هذه الطيور تهديدًا كبيرًا لمحرك الطائرة ولا تسبب أضرار خطيرة. ومع ذلك، فإن وجود عدد كبير من الطيور الصغيرة قد يؤثر على تدفق الهواء إلى المحرك ويقلل من كفاءته بشكل مؤقت.

يراعى أيضًا أن تأثير الطيور على محرك الطائرة قد يتفاوت اعتمادًا على موقع الاصطدام، فقد يكون الأثر أكبر إذا تم تصادم الطائر بالمروحة بشكل مباشر بدلاً من الهيكل الخارجي للمحرك.

من أجل تقليل احتمالية تصادم الطيور بمحرك الطائرة، يتم اتباع إجراءات السلامة الجوية والمراقبة المشددة في المطارات، بالإضافة إلى استخدام تقنيات تنبيه الطيور والتدريب على التعامل مع حوادث التصادم المحتملة